الوسم: التحيز في أنظمة تعلم الآلة

  • إذا كان خصمك الذكاء الاصطناعي فمن تقاضي؟

    إذا كان خصمك الذكاء الاصطناعي فمن تقاضي؟

    شهد التاريخ قصصاً من الانحياز والعنصرية والإقصاء ضد مجموعات من الناس.. ولطالما حاول الإنسان استغلال ما لديه من أدوات لتخفيف هذه التحيزات ومحاربة التمييز. من خلال حركات سلمية ترفض هذا التهميش الذي يمس الناس بناء على عرقهم أو جنسهم أو غيره، لتحفظ للإنسان كرامته .. ولأن الذكاء الاصطناعي أصبح وسيلة الإنسان الحديث التي يشرح أحلامه من خلالها .. حاول أن يستخدمها لمحاكاة حكم الإنسان على ما يدور حوله، كتصنيف تغريدات الناس إلى متعصبة للهلال أو للنصر على سبيل المثال، باعتقاد أن الآلة أكثر موضوعية لخلوها من المشاعر والمصالح مع الناس .. نتوقع ان الذكاء الاصطناعي محايد لأنه في النهاية برنامج بلا روح ، ولكن هل هو بالفعل كذلك ؟ نتحدث في هذه المقالة عن التحيز والتطرف في انظمة وبيانات تعلم الآلة